Friday, September 12, 2008

اشتباكات واسعة في ديم عرب بين البجا والقوات الامنية

بورتسودان - الوكالات

وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومواطني ديم عرب استعمل فيها الرصاص الحي مما ادي الي اصابة العديد من المواطنين بجراح استدعي علاجهم بالمستشفي. جاءت قوات الامن بعرباتها أمس الي الديم وشرعت في تفتيش المنازل بحجة البحث عن ممنوعات وصارت تكسر الابواب وتقتحم المنازل وتضرب من بالداخل, وعندما قاوم المواطنون الاقتحام الغير قانوني لمنازلهم وحرمتهم شرعت قوات الامن في استعمال الرصاص الحي, فشرع المواطنون في الدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم فرموا بوابل من الحجارة نحو المعتدين, مما اجبرهم الي الهروب.

أخذ المواطنون الجرحي الي المستشفي لتلقي العلاج, الا ان قوات الامن لحقت بهم هناك ومنعت العلاج وأخذت الجرحي الي اوكارها, الا ان المواطنين تجمهروا امام مكاتب الامن واصروا علي ضرورة اخذ المصابين للمستشفي, واستخراج ارانيك الاصابة لملاحقة المعتدين قضائيا, وازاء اصرارهم اخذ المصابون للمستشفي, حيث لا زالوا هناك.
لقد نشرت القوات الامنية جو من الارهاب في الديوم التي يقطنها البجا وحول المستشفي كما منعت المواطنين وخاصة الصحفيين من الاقتراب من المستشفي.
لا زال الموقف متأزما, وجو الارهاب منتشرا, والمواطنون يذكرون احداث المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من البجا متمنين الا تتكرر
.
اشتباكات واسعة في ديم عرب بين البجا والقوات الامنية

بورتسودان - الوكالات

وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومواطني ديم عرب استعمل فيها الرصاص الحي مما ادي الي اصابة العديد من المواطنين بجراح استدعي علاجهم بالمستشفي. جاءت قوات الامن بعرباتها أمس الي الديم وشرعت في تفتيش المنازل بحجة البحث عن ممنوعات وصارت تكسر الابواب وتقتحم المنازل وتضرب من بالداخل, وعندما قاوم المواطنون الاقتحام الغير قانوني لمنازلهم وحرمتهم شرعت قوات الامن في استعمال الرصاص الحي, فشرع المواطنون في الدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم فرموا بوابل من الحجارة نحو المعتدين, مما اجبرهم الي الهروب.

أخذ المواطنون الجرحي الي المستشفي لتلقي العلاج, الا ان قوات الامن لحقت بهم هناك ومنعت العلاج وأخذت الجرحي الي اوكارها, الا ان المواطنين تجمهروا امام مكاتب الامن واصروا علي ضرورة اخذ المصابين للمستشفي, واستخراج ارانيك الاصابة لملاحقة المعتدين قضائيا, وازاء اصرارهم اخذ المصابون للمستشفي, حيث لا زالوا هناك.
لقد نشرت القوات الامنية جو من الارهاب في الديوم التي يقطنها البجا وحول المستشفي كما منعت المواطنين وخاصة الصحفيين من الاقتراب من المستشفي.
لا زال الموقف متأزما, وجو الارهاب منتشرا, والمواطنون يذكرون احداث المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من البجا متمنين الا تتكرر
.

Thursday, September 11, 2008

أين كانت الجامعة العربية منذ اندلاع نزاع دارفور؟

رفضت حركتا التمرد الرئيسيتان في دارفور غربي السودان المبادرة العربية لرعاية مفاوضات سلام بالإقليم, ووصفتاها بأنها تأخرت أكثر من خمس سنوات منذ اندلاع النزاع.

وقالت حركة العدل والمساواة إنها كانت تأمل أن يعلن العرب إدانتهم "للفظاعات التي ترتكبها الحكومة السودانية في الإقليم بدلا من تشكيل هذه اللجنة" الوزارية من الجامعة العربية.

وأبدى الناطق باسم الحركة أحمد حسين ترحيبه بأي "محاولة نزيهة للوصول إلى السلام, ولكننا لا نريد أن تستغل الجامعة العربية الخلافات في دارفور".

بدورها رفضت حركة جيش تحرير السودان المبادرة, واعتبرت أنها تستهدف دعم الرئيس عمر حسن البشير وتأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية بعد اتهامه من قبل مدعيها العام في يوليو/ تموز بالإبادة الجماعية وطلب إصدار مذكرة توقيف بحقه.

وقال الناطق باسم الحركة محجوب حسين إن "هذه المبادرة تأخرت خمس سنوات, أين كانوا حتى الآن؟" معتبرا أنه "لا يمكن أن تكون هناك محادثات حول اتفاق سلام عندما تهاجم القوات الحكومية المدنيين".

بدوره قال مراسل الجزيرة بالخرطوم الطاهر المرضي إن الحكومة ترى أن رد الفصيلين المتمردين جاء متسرعا لهذه المبادرة "المتكاملة". وأشار إلى أن هذا دفع بمحللين سياسيين للقول إن موقف الفصائل ربما لا يكون نهائيا.

ترحيب رسمي
مصطفى إسماعيل رحب باختيار قطر لرئاسة اللجنة العربية (الفرنسية-أرشيف)
من جهته أبدى مصطفى عثمان إسماعيل المستشار السياسي للبشير-أثناء مغادرته الخرطوم متوجها للعاصمة القطرية لإجراء محادثات مع مسؤوليها- ترحيبه "باختيار قطر كرئيس للجنة" وأعرب عن أمله أن تعيد اللجنة جهود السلام إلى دارفور.

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في ختام اجتماعهم بالقاهرة الاثنين الماضي تشكيل لجنة وزارية من ستة أعضاء برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لرعاية مفاوضات تستضيفها الدوحة.

وستكون مهام اللجنة رعاية محادثات سلام بشأن دارفور، بالتعاون مع الوسيط الدولي المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وستقوم اللجنة العربية بتنسيق الموقف العربي والدولي لتحسين الأوضاع بالإقليم المضطرب.
المصدر: الجزيرة + وكالات

لن تفـــــلتوا مــن العـــــــــــدالة

الحكومة تمارس القصف العشوائي


جنيف– الخرطوم: بهاءالدين عيسى
اتهمت مفوض حقوق الإنسان في السودان التابعة للأمم المتحدة، سيما سمر، الحكومة بممارسة القصف العشوائي على المدنيين في دارفور والتواطوء مع المجرمين مما يؤدي لإفلاتهم من العقاب. وأشارت سمر إلى أن أوضاع حقوق الانسان في السودان لا تزال "قاتمة"، فيما استنكرت الحكومة تصريحات سمر ووصفتها بغير الموضوعية وقالت بأنها ستواصل حملتها لانهاء التفويض الممنوح لها.
وقال نائب رئيس بعثة السودان لدى جنيف السفير عمر دهب في تصريح لـ(السوداني) إن الإعلام الغربي حسب حديثه يسعى لابراز الجوانب السالبة في تقرير سمر الذي تسرب لوسائل الإعلام والتي ستقدمه للمجلس في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن أعمال المجلس في دورته العاشرة.
وأشار دهب إلى أن التقرير الذي اطلعت عليه بعثة السودان في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تناول جوانب ايجابية أبرزها تعاون الحكومة مع المفوضة لتنفيذ توصيات فريق الخبراء الخاص بدارفور, كما تضمن اتخاذ الحكومة لخطوات جادة ومشجعة لانهاء حالات العنف الجنسي التي اشارت لها, وتناول التقرير الذي ستقدمه مفوض حقوق الإنسان حسب نائب رئيس بعثة السودان لدى جنيف إشادة بتعامل الحكومة مع الأطفال المشاركين في أحداث ام درمان.
وتضمن التقرير الذي أوردته (وكالة الصحافة الفرنسية) تأزماً في اوضاع حقوق الانسان وتزايد أعمال النهب واحراق القرى في دارفور اضافة لجرائم الاعتداء للمرأة.
وتساءل دهب "لماذا تسعى سمر لابلاغ الإعلام بالجوانب السالبة وتتناسى الجوانب الايجابية, كما لوح بتغيير الحكومة للتعامل معها إذا ما تم التمديد لها بعد التعاون الكبير الذي قدمته لها, فيما لا تزال توجه الاتهامات للحكومة.
وبررت الحكومة مساعيها لإنهاء تفويض سمر حسب إفادات السفير للتطور الذي حدث في الفترة الماضية في أوضاع حقوق الإنسان والتي أوردته جوانب تقريرها التي وصفها بالايجابية إضافة الى التحسن الذي شهدته أوضاع حقوق الإنسان خلال الفترة الماضية.

لن تفـــــلتوا مــن العـــــــــــدالة

“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الخرطوم تتهم واشنطن بتبنيها خطوات استباقية تدعم قرارات أوكامبو

الخرطوم (smc)


اتهمت الحكومة الإدارة الأمريكية بقيادتها لخطوات استباقية تهدف إلى تهيئة الرأي العام الأمريكي والدولي إلى أهمية مساندة قرارات المدعى العام للمحكمة الجنائية عبر المؤسسات الدولية في حق رمز السيادة الوطنية المشير البشير.
وقال الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام في تصريح خاص لـ(smc) ان ما نقلته وسائل الإعلام منسوباً للسفير الأمريكي بالأمم المتحدة حول المحكمة الجنائية يعد عمل استباقي تم دراسته بعناية في إطار المخطط الغربي لاستهداف السودان عبر بوابات ما تسمى بالعدالة الدولية مبيناً ان حديث السفير الأمريكي بالأمم المتحدة يوضح حجم التورط الأمريكي وراء قرارات أوكامبو.
وأكد عبيد إلى إن التوقيت الذي خرجت به تصريحات المبعوث الأمريكي يفضح شبهة التنسيق الأمريكي مع المحكمة الجنائية عندما استبق ناطق الخارجية الأمريكية من قبل قرارات إدعاء أوكامبو قبل أكثر من (24) ساعة من صدورها مبيناً ان المغزى من تصريحات مثل هذه تريد ان تقول للعالم (على الدول التي تخشى بطشي وبأسى ان تدعم خطى) وزاد :(لكن العالم تحرر اليوم من مثل هذه النظرة الاستعمارية ومعدلات الرفض الدولي ستبدأ في الزيادة والنمو بعد ان قال الشعب السودان كلمته).

ططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططططط


إقرار أميركي بالفشل بأفغانستان

وتحذير باكستاني


أقرّ الجيش الأميركي بفشل قواته في أفغانستان في ظل تزايد العمليات المسلحة ضد القوات الدولية، وأكد أنه سيركز عملياته على المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.

واعترف قائد هيئة الأركان المشتركة مايكل مولن بأن الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان لم تؤت ثمارها بعد نحو سبع سنوات من غزو ذلك البلد، والإطاحة بنظام طالبان.

وتزامن اعتراف المسؤول العسكري بالفشل في أفغانستان مع إعلان الرئيس جورج بوش أنه سيرسل 4500 جندي إلى هناك قبل انتهاء فترة حكمه بداية العام المقبل.

وأفاد مراسل الجزيرة في كابل ولي الله شاهين أن تلك الزيادة في صفوف القوات الأميركية المنتشرة بأفغانستان لن تغير الأوضاع على الأرض ولن تقلب موازين القوى، مشيرا إلى أن العمليات المسلحة لعناصر طالبان في تزايد.

وفي ظل تلك الأوضاع أشار مولن إلى أن الإستراتيجية المقبلة للقوات الأميركية التي تقود قوات التحالف بأفغانستان ستركز، على إجراء عمليات عسكرية على جانبي الحدود بين باكستان وأفغانستان، وهي مناطق أصبحت معقلا للمسلحين من عناصر طالبان وتنظيم القاعدة.

وفي هذا السياق كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس بوش صادق سريا في يوليو/ تموز الماضي على أوامر تسمح لقواته بشن هجمات داخل الأراضي الباكستانية، دون انتظار موافقة حكومة ذلك البلد.

تحذير باكستاني
وجاء تقرير الصحيفة الأميركية بعد أقل من يوم من تحذير قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني القوات الأميركية الخاصة من عبور أراضي بلاده.

ويمثل ذلك التحذير ردا ضمنيا على تصريحات قائد هيئة الأركان الأميركية المشتركة بشأن إستراتيجية جديدة لبلاده في التعاطي مع مقاتلي طالبان والقاعدة بالمنطقة.

وقال بيان للجيش الباكستاني تناول تصريحات مولن دون أن يسميه، إن سيادة وسلامة أراضي البلاد "سندافع عنها بأي ثمن ولن يسمح لأي قوة خارجية بإجراء عمليات داخل باكستان".

ونفى بيان قائد الجيش وجود اتفاق أو تفاهم على قيام قوات التحالف بتجاوز حدود باكستان لتنفيذ عمليات على أراضيها، مشيرا إلى أنه خلال لقاءاته مع القادة العسكريين الأميركيين أوضح لهم أن صعوبة الموضوع "تقتضي التفاهم العميق والصبر قبل اعتماد الإستراتيجية الشاملة".

وكان كياني قد التقى مولن يوم 28 أغسطس/ آب الماضي على متن حاملة الطائرات إبراهام لينكولن بالمحيط الهندي، وتبادلا المواقف من سبل التعامل مع مقاتلي القاعدة وطالبان.

Wednesday, September 10, 2008

هــــذا الصـــــراع لا يخـــدم انســـان الشــــرق



هــــذا الصـــــراع لا يخـــدم انســـان الشــــرق



د,ابومحـــمد ابوامــــنة



المشاحنات التي نشهدها هذه الايام بين قياديين قي تنظيم جبهة الشرق ليست بالشيء الجديد وانما لازمت التنظيم منذ انشائه في ارتريا قبل عدة اعوام ليكون تحالفا بين قوتين عسكرتين موجودتين في الاراضي المحررة وتحاربان نفس العدو وهو السلطة الانقاذية في الخرطوم .هاتان القوتان هما مؤتمر البجا والاسود الحرة. عند بدء المباحاث ظهرت الكثير من الكيانات, وكل منها يدعي انه يمثل هذه او تلك الاثنية, ومعروف للجميع ان هذه الكيانات التي ظهرت كالنبت الشيطاني لم يكن لها, بل ليس لها حتي اللحظة وجود في الساحة السياسية في السودان ولا اي وجود في ساحات القتال. وفوق ذلك لم تفوض الكيانات الاثنية المختلفة الموجودة في الشرق هذا او ذاك للتحدث باسمها ـ ا

كونت ارتريا هذا التنظيم وحشدت فيه فيما حشدت العديد من التنطيمات الهلامية التي لا وجود لها علي ارض الواقع. وعينت له قيادة ثلاثية ووضعت له دستورا فضفافا, قوبل بمعارضة شديدة من قبل اغلب القيادات في مؤتمر ربدة الاخير , فاضطرت لسحبه.

تلك القيادة الثلاثية لا تجتمع قط لبحث الارتقاء بالتنظيم ووضع دستور وهيكلة له, هي في عراك وصـراع متواصل فيما بينها, هي غير متجانسة مع بعضها البعض. همها الاول والاخير هو الصراع حول المناصب والمال, ولا شيء غير ذلك.

حتي الان لم تحسم هوية جبهة الشرق, هل هي تحالف بين تنظيمات سياسية متعددة ام هي حزب سياسي يضم الاعضاء بصفتهم الشخصية فقط.. عدم حسم الهوية فتح الباب علي مصارعية للاختلافات والاجتهادات التي تشهدها الساحة السياسية الان. لم يعقد اي مؤتمر للجبهة ليقر دستورها او حتي ينتخب قيادتها. فالجماعة التي عينتها ارتريا لا زالت تتسيطر كل علي حسب هواه علي هذه المنظمة الاجنبية. هذه المنظمة جاءت تحمل بذور فنائها في احشائها, هي جاءت غريبة وستذهب غريبة كما جاءت.

جماهير الشرق لم تنتخب هذه القيادة ولم تستشار فيها. جاءت القيادة معزولة عن الجماهير و لا تتجاوب مع معاناتها وتطلعاتها.

ان ما نراه من مشاحنات لا يخـدم انسان الشرق, لا من قريب او بعيد.

حتي الجماعات التي تدعي بانها هي اللجنة المركزية هي جماعات اتت بها ارتريا, الجماهير لم تنتخب هذا او ذاك منهم. اما الحديث عن لوائح ودستور المنظمة هو ضرب من خيال, فلا وجود لهذا او ذاك. وكذلك الادعاء بانها حزب مسجل, أذ ان السلطة لا زالت تماطل حتي الان في تكوين لجنة تسجيل الاحزاب, فبالتالي الاحزاب لم تسجل حتي الآن, الا اذا كان هناك استثناء خاص بجبهة الشرق ومؤتمر البجا. علي المسطحين والمضللين ان يفيقوا ويستوعبوا هذه البديهيات ويكوفوا عن التضليل والهراء ـ.

الجماهير لا تهتم فيما يدور بين الانتهازيين من صراع.

هذا الصراع لا يخدم الجماهير.

لقد ادي مؤتمر اركويت الي انفجار المشاحنات الي السطح, اذ انفردت مجموعة معينة بالدعوة له والسيطرة عليه.

تحدت بذلك المناشدات المتعددة المنادية بتأجيله,اذ لم تسبقه اي مؤتمرات قاعدية كما لم تنشر الاجندة بوقت كاف كما حددت القيادة المندوبين بالاسم, وما كان من المؤتمرين الا البصم علي القرارات الجاهزةـ






لقد تدخل د. اسماعيل عثمان بالامس في الصراع الدائر ووعد بايقاف موسي عند حده, فما دخله بالتنظيم؟ هل صار مؤتمر البجا رافدا من روافد الحزب الحاكم وموسي قطعة شطرنج يحركها د. أسماعيل كما يشاء؟ لو . كان غير دلك فليتكرم السيد موسي وينفي ذلك كما كان سيفعل ذلك اي رئيس حزب كريم .ـ
قد حذر المكتب القيادي لمؤتمر البجا منذ امد من المؤامرات الانقاذية لشق الصف البجاوي ونشر
ـ الفتن القبلية وهاهو المؤتمر الوطني جاء بالعرض ليكشف عن حقيقته ـ

نواصل الكشف.ـ.



من اجـل انسـان الشـرق

توحــيد الجــهود من اجـل انسـان الشـرق


الاســتاذة زينب كباشي عيسي

القيادية بمؤتمر البجا وجبهـــــة الشــرق


تطالناالصحف الداخلية والفضائيات بانعقاد مؤتتمر عام للبجا باركويت, تفاءلنا خيرا بادئ الامر, رغم

تحفظنا علي سلبيات لازمت التحضير للمؤتمر منها طريقة توجيه الدعوة للمشتركين, وعدم نشر الاجندة والتقارير المقدمة ـحتي يمكن ان يخرج المؤتمر بقرارات بناءة. لم يسبق المؤتمر تحضير كاف. انعكس ذلك سلبيا في مداولات المؤتمر فخرج بنتائج هزلية وضعيفة زادت من الانقسامات, كما فشل المؤتمر في رسم سياسة واضحة المعالم مبنية علي تاريخ نضال المؤتمر الذي استغرق الخمسين عاما.

ساد الغموض في كل مداولاته مما يؤدي الي بروز الكثير من علامات الاستفهام:

اين التقارير التي نوقشت؟ برنامج المؤتمر؟ اللائحة؟

هل وضعت اللائحة بطريقة تتواكب مع المستجدات علي الساحة السياسية وخاصة بعد التوقيع علي الاتفاقية؟

هل تم نقاش حول ايجابيات وسلبيات الاتفاقية؟

هل تمت مناقشة حول وضع خطة واضحة لتحالفات استراتيجية؟

ماهو نوع العلاقة بين المؤتمر وجبهة الشرق حتي لا يفسر كل حسب هواه؟

هل تم تحديد القيادات التي تمثل المؤتمر داخل جبهة الشرق؟

هل تم انتخاب لجنة مركزية ومكتب سياسي للمؤتمر؟

ماهي انعكاسات الصراع في مسألة الاستاذة امنة ضرار علي وحدة الصف؟


لقد كان التحضير للمؤتمر سلبيا للغاية, فانا كقيادية في هذا التنطيم وكعضو في اللجنة المركزية لم توجه لي دعوة, ولا شك هناك العديدمن القياديين البارزين تم تجاهلهم عمدا.

ان انتخاب السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية رئيسا للمؤتمر مع احتفاظه برئاسة جبهةالشرق لا يستقيم عقلا واخشي ان يؤدي الي انهيار الاتفاق ذاته.

لقد انعكست سياسة قيادة المؤتمر سلبيا علي التنظيم وعلي العمل السياسي وادت الي تشتت الجهود واغراق القياديين في المكايدات والانقسامات.


تمر الايام والشهور ونحن في الشرق منغمسون في صراعات ضارة, ولا شيء يتحقق من انجازات

تلبي تطلعات انسان الشرق البائس.


انني ادعو كل ابناء الشرق الشرفاء للتصدي لهذه الصراعات الضارة , فلتتوحد الجهود لخلق وجدة بجاوية متينة ترتكز اهداف وبرامج تهتم بالانسان البسيط ولبناء تنظيم قوي متعافي, وبهذا نهيد المجد

والعزة لمؤتمر البجا ذي التاريخ الابيض الناصع البياض.


انني ادعو كل الشرفاء من ابناء الاقليم للعمل سويا للتحضير لمؤتمر عام تحدد اجندته مسبقا ليتم مناقشتها في القواعد وينتخب المندوبون بطريقة ديموقراطية وترفع التقارير من كل الفروع. بهذا نضع حدا للانشقاق والمواجهات تجب ان تشترك كل الكفاءات والتخصصات والقادات المختلفة في هذه المؤتمرـ .

يجب لمؤتمر البجا كتنظيم سياسي ان تكون له رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع جبهة الشرق والاحزاب الاخري.

كما يجب عليه تحديد رؤيته حول الانتخابات القادمة والاستعداد لها بوقت كافي كحزب سياسي له جماهيره العريضة والتاريخ الناصع..

فلتتوحد جهود من اجل النهوض بانسان الشرق.. ــ

Tuesday, September 9, 2008




Fuzzy-Wuzzy

(notes by
Roger Ayers)

May 18th 2006]

The poem has four eight-line narrative verses, each followed by a four-line stanza in the form of a toast to the bravery and local success of the Sudanese warriors that the British Army faced in operations against the forces of the Mahdi in 1884-85 in its attempt to relieve General Gordon and his Egyptian garrison in Khartoum


In 1893, Francis Adams wrote in Fortnightly of "Fuzzy-Wuzzy": ‘no single ballad has had such a furore of success’. [Quoted in A Kipling Primer, F.L. Knowles, Brown & Co., Boston, 1899).

Richard Le Gallienne wrote of its initial reception‘:

the news went round that Mr Kipling was contributing some quite fascinating ballads to the Scots Observer….and, long before the volume entitled Barrack-Room Ballads appeared, “Danny Deever”, “Fuzzy-Wuzzy” and “Mandalay” had become household words. There was a go and a catchiness about them that no English ballads had possessed since Macauley. When the volume appeared it was more widely read than any poetry published for some years. It was that rare thing in poetry, a genuinely popular success; and the success was significant of the achievement.’ [Rudyard Kipling, A Criticism, John Lane: The Bodley Head, London & New York, 1900].

The mix of violence and fairly crude humour in this poem has continued to trouble some critics to this day.
The Mahdist forces from the Beja and the Baggara tribal groups had considerable success against Egyptian troops in 1882 and 1883 until, in early 1884, the British Government was forced to send two British brigades, with cavalry and artillery, to the support of the Egyptian army. In addition, General Charles George Gordon was seconded to the Egyptian forces. Sent by the Khedive to Khartoum, he ended up with the Egyptian garrison besieged by the Mahdists, then decided that he was unable to extricate his garrison and called for reinforcements.

However, with a change of Government in London, the decision was taken to build up a British, Indian and Australian force based on Suakin in the Eastern Sudan with a view to reasserting just that control. This build up was well under way by mid-March, 1885, but was opposed by Beja tribesmen under Osman Digna, who attacked British troops in the process of building a defensive compound at Tofrek on 22 March. Both sides suffered heavy casualties but the Beja losses caused the tribesmen to lose heart. The new British Government then had other concerns so that was effectively the end of the Early Campaigns, which fizzled out in the sweltering Sudanese summer of 1885.

Fuzzy-Wuzzy’

The two main tribal groups in active opposition to the Egyptian and British forces were the Baggara and the Beja. Not all the Beja, dwelling in the Red sea coastal area of the east, were hostile, but the main opponents of the British forces were the Hadendowa, Amarer and Bisharin tribes and it was their distinctive, shaggy, frizzed-out hairstyles which caused the British soldiers to give them the name of ‘Fuzzy-Wuzzy’.


This nickname, almost a pet name, was probably also a deliberate attempt to make a ferocious enemy seem less awesome, less terrible, since it was quickly found out that:

...without a doubt, these Arabs are the most fierce, brave, daring and unmerciful race of men in the world.’

The British Square









Beja tribesmen pictured on a postcard sent from Khartoum during World War I but still showing the hairstyle that gave rise to the nickname Fuzzy-Wuzzy and the typical long Crusader-style swords.

The quare was broken twice.
The first was at the battle of Tamai, 13 March 1884, when one of two British brigades, moving in separate squares with a cavalry and mounted infantry escort, was surprised by a mass attack of Mahdist troops launched from the cover of a ravine. In the confusion, one British battalion charged forward from the square, leaving a flanking unit unsupported and the square was penetrated and broken up into smaller groups of desperately fighting men. Heavy rifle fire from the other brigade square and the mounted escort came to the rescue and the surviving Mahdists were driven off. British casualties were over 100 dead and a similar number wounded. Mahdist dead on the field were estimated at over 1000.

The second occasion was at the wells at Abu Klea on 17 January 1885 when Mahdist forces tried to cut the supply lines of Wolseley’s Desert Column struggling to reach Gordon in Khartoum.


There are two contemporary descriptions which convey something of the ferocity of the Sudanese assaults. One is a very simple verse from a piece in
Punch, 11 April 1885, two weeks after Tofrek, the battle it describes, when it seemed to the surprised British troops that the desert itself rose up against them:

THE SKY WAS BLIND WITH SAND AND SMOKE,
WITH BULLETS SHRIEKED THE AIR,
LIKE WAVE ON WAVE THE DESERT BROKE
AGAINST THAT STUBBORN SQUARE.




=======================
ألآســـــــتاذة زينــب كــباشي عــيســـــي

تــلقي الضــوء عـلي الاوضــاع اللســياســية.. فـترقــبوا

lllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll

Sunday, September 7, 2008

محــــاربو البــــجا اشـــجع الشـــجعان بشـــهادة اعـــدائهم ـ

These fighters are the most fierce, brave, daring and unmerciful race of men in the world ( The Late Victorian Army, 1868-1902)




للشاعر الإنجليزي روديارد كبلنج





لقد خبرنا الحرب مع رجال عديدين عبر بحار ممتدة

كان بعضهم شجعانا بواسل وكان بعضهم غير ذلك

منهم البايثان والزولو والبورميون

غير أن البجا كانوا أكثرهم روعة

لم نجد منفذا لاختراق صفوفهم أبدا

بينما ظلوا يرمون خيلنا ويمزقون حراسنا في سواكن

وكأنهم يلاعبون جندنا لعبة القطط الموسيقية

********

إنني أهدي إليكم أيها " البجاويون " هذه الكلمات المخلصة

تقديرا لكم في وطنكم السودان

إنكم وان كنتم (متخلفين)

غير أنكم ترتقون أعلى مرتبة يكون عليها المحاربون

إننا نصدر لكم هذه البراءة شهادة حق وصدق

وان رغبتم في أن تكون ممهورة بالتوقيع

فنحن يشرفنا اللقاء بكم في الزمن الذي يروق لكم

****************

قد عرفنا مفارقات ساحات الوغى في حربنا مع الكيبر

وتصدينا لسهام البوير الطائشة عبر المسافات

وارتعشنا عند ملاقاة البورميين

ولمسنا المهارة المتميزة التي يحارب بها الزولو

غير أن كل هذا لم يكن سوى جعجعة ليست بذات أثر

أمام إقدام وجسارة البجا


*************

لقد أشادت الصحف بتماسكنا

غير أن الحقيقة تظل دوماً باقية وناصعة

وهي أنه في حرب الرجال للرجال

قام البجا بدحرنا تماماً


*************

لكم أيها البجاويون ولأزواجكم وأبنائكم

نعترف بأن التوجيهات كانت أن نقهركم

ولقد تحقق ذلك بفضل بنادق المارتيني

التي ظلت فوهاتها تقذف بالشرر نحو صدوركم

في معركة غير متكافئة وغير عادلة

لكنكم رغم ذلك تمكنتم من اقتحام الصفوف


*************

لم تحملوا أوراق هوية

ولم تزين صدوركم الأوسمة والنياشين

وهذا يلقي علينا واجب أن نقوم نحن بالشهادة على البسالة

وعلى براعة الحرب بالمهند ذي المقبضين

وأنتم تصولون وتجولون وسط الأحراش

حاملين رماحكم ودروعكم وأكفانكم


**************

حقاً أن يوماً في المعركة مع البجا

تظل سعادته باقية لعام


*************

أيها البجاويون

هذه القصيدة مهداة لكم ولمن رحل من أصدقائكم

وإن لم نكن نحن أيضاً قد فقدنا رفاقاً

لعاوناكم على التأسي

غير أن الحرب كر وفر

سجال بين الأخذ والعطاء


*************

كانت معركة متوازنة

فقدكم كان هو الأكبر

غير أنكم نجحتم في بعثرة صفوفنا


*************

هم هبوا نحو اللهيب المستعر والدخان المتصاعد

وقبل ارتداد الطرف حلوا أمام وجوهنا

تنفذ منهم رائحة التراب والزنجبيل

وبدت أجساد قتلاهم

مثل الزهور البرية

وبدت كالبط وكالحملان ومثل عرائس المولد


***********

لكم أيها البجاويون في وطنكم السودان

لكم أيها (المتخلفون) الذين تبوءوا أرقى مراتب المحاربين

لكم أيها البجاويون يا أصحاب الهامات الشامخة

لكم أيها الفقراء السود يا ذوي العزائم العالية

يا من نجحتم في كسر صفوف كتيبة بريطانية

أهدي هذه القصيدة .


**********************


عن الشاعر والقصيدة


هذه قصيدة تاريخية كتبها قبل أكثر من مائة عام الروائي والشاعر الإنجليزي والحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1907 روديارد كيبلنج (1865- 1936) .

وكيبلنج هو شاعر الإمبراطورية البريطانية الذي تغنى بانتصاراتها وهي في أوج مجدها الفيكتوري . غير أنه في هذه القصيدة يعبر عن إقدام وبسالة الجنود السودانيين ، أبطال معارك الشرق بقيادة الأمير عثمان دقنة وقد بهرته شجاعتهم التي ليس لها مثيل وإجادتهم لفنون الحرب ونجاحهم في كسر صفوف الكتيبة البريطانية . وبرغم ما في القصيدة من تعالي إمبريالي إلا أنها تظل " شهادة حق وصدق " - والفضل ما شهدت به الأعداء - . وهي توثيق لصفحة من سجل الوطنية والجندية السودانية في الذود عن تراب الوطن .

كذلك تشهد القصيدة على نماذج رائعة من الوطنية والتضحية والفداء يحق لأجيالنا المعاصرة أن تفخر بها، وتستمد منها العزيمة على بناء مستقبل زاهر للوطن .


مسقط يناير 1995 عبد المنعم خليفة خوجلي


____________________


* " فزي وزي " تعبير استخدمه الأوروبيون للإشارة إلى السودانيين من قبيلة "البجا " في شرق السودان . وربما يكون المعنى الحرفي له هو: ذوو الشعر المتجعد الكثيف .


1