في الاتحــــــــاد قــــــــــــــــــوتنا

لا احد يستطيع ان ينكر الدور الذي لعبه مؤتمر البجا في اجبار السلطة للجلوس والتوقيع غلي الاتفاق المشئوم.

لا احد ينكر مواجهات البجا للسلطة في الداخل, ومجزرة بورتسودان التي تقترب ذكراها الثالثة.

يجب الا ننسي بان الذين وقعوا وطبلوا للاتفاق هم من قيادة مؤتمر البجا الاسمراوية, ومن احضر المنتفعين والمتسلقين وعملاء الاستخبارات هم قيادة مؤتمر البجا الاسمراوية.

هم ارتكيوا اخطاء قاتلة

تنازلوا عن مطالبنا الاساسية في اقتسام السلطة والثروة

تركوا الجنود في وضع مؤلم وهرولوا للمناصب.

نسوا النازحين والمتضررين ومشاكلهم المعقدة وهم الان في وضع كارثي.

هم بجا وارتكبوا الاخطاء.

نخلص من هذا ان البجا يمكن ان يرتكبوا الاخطاء, والذين ضيعوا القضية هم البجا.

صحيح ان ارتريا ضغطت وهم انصاعوا للضغط ونفذوا التعليمات.

نحن جميعا سكتنا عن ممارسات القيادة لسنين طويلة وهذا خطأ منا جميعا.

رمي الخطأ علي جهات اخري غير منطقي, وغير مبرر. يجب الا نتحمل الاخطاء. لا ان نحملها للاخرين.

اخفاقاتنا يجب الا تكون ذريعة لفقدان الثقة في المناضلين من ابناء الشرق من الاثنيات الاخري.

ورفض التعاون والتحالف معهم.

في التحالف قوتنا.

يجب ان نتعاون مع جميع ابناء الشرق الشرفاء, الذين يشاركوننا الاهداف في بناء شرق سعيد.

مؤتمر البجا موجود وسيظل موجودا فيه.

نحتاج لقيادة واعية جسورة متماسكة لتدفع قضية المهمشين للامام.