Wednesday, May 9, 2007






مقترحات للمصـــالحة .. وتعــديلات لأبوجـــا




أكد زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع السوداني المعارض مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن اجتماعات مكثفة ستعقد هذا الشهر مع الفصائل التي لم توقع على اتفاق أبوجا للسلام في دارفور لوضع حد للنزاع في الإقليم ـ ـ.


وقال عقب مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير في القاهرة أمس أن هذه اللقاءات مع قادة المتمردين سيعقبها مؤتمر جامع لأهل دارفور ـ.


وشدد على أهمية المصالحة الوطنية لحل مشكلات السودان، وقالت مصادر قبل الاجتماع إن الميرغني الذي يرفض العودة إلى البلاد حتى الآن سيطرح على الرئيس البشير عقد مؤتمر شامل في السودان يمهد لمرحلة انتقالية يتم بعدها إجراء انتخابات عامة في البلاد ـ.

وفي الخرطوم سلمت هيئة جمع الصف الوطني برئاسة الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب أحزاب الحكومة والمعارضة مقترحاتها لحل الأزمة السودانية. وتنص المقترحات على مبادئ إعادة اقتسام السلطة والثروة بين أقاليم السودان, وضمان التحول الديمقراطي في البلاد

وقد اعتبرت الهيئة في مقترحاتها أن اتفاق أبوجا لم يحقق السلام في دارفور، ودعت إلى إيجاد آلية جديدة للتفاوض مع الحركات المسلحة في الإقليم ـ.

ضغوط أممية
في السياق ذاته قال مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان سالم أحمد سالم إنه يجب النظر بعين الاعتبار إلى المخاوف التي تبديها الفصائل المسلحة في إقليم دارفور ـ.

وقال سالم الذي كان يتحدث في مستهل زيارة للخرطوم مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان يان إلياسون إنه يتعين إعادة النظر في اتفاق أبوجا ليستوعب الفصائل التي لم توقع على الاتفاق ـ.


من جانبه طالب الياسون الحكومة السودانية بأن تكون مستعدة لإجراء تعديلات على اتفاق أبوجا ـ.

من جهة أخرى أعلن في الأمم المتحدة عن تعيين وزير خارجية الكونجو رودلف أدادا كقائد لبعثة حفظ السلام المشتركة المؤلفة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور


وأعلن عن تعيين أدادا الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الكونجو منذ عام 1997 في بيان صدر اليوم عن الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ألفا عمر كوناري ـ.


Tuesday, May 8, 2007






القــذافي و أزمــة دارفــور والســـــعودية والقــمة الثــلاثية


انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي دعوة السعودية للرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي لتوقيع اتفاق مصالحة على أراضيها، ووصف ذلك بأنه مضحك لأنهما سبق ووقعا اتفاقا مماثلا في ليبيا.

وقال القذافي للصحفيين بعد قمة ثلاثية ضمته مع الرئيسين المصري حسني مبارك والتشادي في طرابلس إن هناك علامات استفهام عن أسباب توقيع اتفاق الرياض رغم أنه تم التوقيع على اتفاقات مماثلة في طرابلس وسرت بليبيا، متسائلا عما إذا كان ذلك يعني إلغاء هذه الاتفاقيات.


وتابع أنه لهذا السبب جاء البشير إلى مبارك ليوضح الأمر وجاء ديبي ومبارك لليبيا ليوضحا ذلك، وقالوا إن المسؤولين في السعودية دعوهم للتوقيع على اتفاق جاهز رغم توضيحهما لهم أنهما سبقا ووقعا على ذلك.


يشار إلى أن الرئيسين السوداني والتشادي وقعا في الثالث من الشهر الجاري في السعودية اتفاقا للمصالحة لإنهاء التوتر بين البلدين. وينص الاتفاق على احترام كل من الطرفين لسيادة الآخر وعدم التدخل بشؤونه الداخلية، ووقع عليه ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الذي رعى هذا اللقاء.

قمة ثلاثية
ومن جهة أخرى عقدت في طرابلس اليوم قمة ثلاثية ضمت الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس التشادي إدريس ديبي، تناولت أزمة دارفور. وجاءت القمة عقب لقاء الرئيس المصري مع نظيره السوداني عمر حسن البشير في القاهرة أمس وتأكيدهما ضرورة توسيع اتفاق أبوجا لتجنب تدويل أزمة الإقليم الواقع غرب السودان.

من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد إن الرئيس مبارك مهتم بتحقيق المصالحة السودانية الشاملة واحتواء الوضع في دارفور والتوصل إلى اتفاق بين الحكومة والفصائل المتمردة في دارفور

وأضاف المتحدث أن القمة الثلاثية تستهدف تفعيل اتفاق طرابلس حول دارفور فبراير/شباط 2006) والاتفاق الذي وقعه الرئيس السوداني عمر البشير مع الرئيس ديبي في السعودية في 3 مايو/أيار




لا جدوى من الضغط
ونقل المتحدث عن البشير أنه أكد قبوله حزم الدعم الثلاث من الأمم المتحدة لقوات الاتحاد الأفريقي حسب ما اتفقت عليه الأطراف الثلاثة بأديس أبابا والتزامه بتسهيل تدفق مساعدات الإغاثة الإنسانية في دارفور.

وقال إن الرئيس المصري أكد لنظيره السوداني أن مصر لا ترى جدوى من توجه بعض القوى الدولية لزيادة الضغط على السودان وما يتردد عن توجه لطرح مشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن لتوقيع عقوبات إضافية على السودان

وأوضح عواد أن مصر عرضت مؤخرا زيادة عدد قوات الشرطة والجيش المصريين المشاركين في قوة حفظ السلام الأفريقية من 85 رجلا إلى قرابة ألفي رجل، ولكنها اشترطت التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع كل الفصائل المتمردة في دارفور والاتفاق على قواعد الاشتباك والترتيبات المالية

تجدر الإشارة إلى أن طرابلس احتضنت مؤتمرا دوليا بشأن دارفور في 29 أبريل/نيسان الماضي أعلن المشاركون فيه دعمهم فكرة تشكيل قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإحلال الأمن في الإقليم.





--------------------------------------------------------------------------------


������� ������

Monday, May 7, 2007



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أمنســتي تتـــهم الســـــودان بنـــقل أســلحة إلى دارفـــور
طــائرات روســـــية وصيـــــنية تشـــارك في العمـــلية

اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنسيتي انترناشيونال) السودان بانتهاك حظر السلاح المفروض على إقليم دارفور وأعربت عن "اسيتائها" الشديد من تزويد كل من الصين وروسيا الخرطوم بشحنات من الأسلحة.
ويدعم تقرير أمنستي النتائج التي تسربت عن تقرير للأمم المتحدة الشهر الجاري تفيد بأن السودان ينقل أسلحة جوا إلى دارفور في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن ـ. .
وقالت أمنستي إن السودان "مستمر في تحويل ونشر طائرات حربية هجومية وكذلك أسلحة نارية وذخيرة، لاستهداف المدنيين مباشرة ـ".
وأضاف التقرير أن السودان "لم يلتزم أبدا بضرورة الحصول على موافقة الأمم المتحدة قبل نقل الأسلحة إلى دارفور ـ".
وقدمت أمنستي صورا فوتوغرافية لطائرة هليكوبتر من نوع Mi-24 في نايالا في دارفور، قائلة إنه علامات تسجيلها تظهر أنها نقلت كبديل لطائرة أخرى، وان هذا حدث بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار العام الجاري ـ.
وقالت أمنستي أيضا إن الطائرات الصينية من نوع فانفان ظهرت في نفس التوقيت ـ .
وقدمت أمنستي صدورا فوتوغرافية لطائرة روسية بيضاء من نوع أنتونوف-26 العسكرية تحمل اللوحة رقم ـ ST-ZZZ.
ومضت أمنستي فقالت إن هناك "طائرات تحمل نفس الرقم" لها علاقة بما قالت إنه "تقارير غير مؤكدة عن شن غارات جوية على اقليم دارفور ـ ".
وقد نفى السودان استخدام أي طائرات بيضاء لأغراض عسكرية، إلا أنه قال إن لديه "بعض المروحيات البيضاء التي تنقل المسؤولين !! ".
وقالت أمنستي إن التقرير يستند إلى إفادات شهود من دارفور وكذلك من "مصادر موثوق بها ـ ".
وقالت أمنستي أيضا إن روسيا والصين قامتا بشحن أسلحة وذخائر إلى السودان "رغم إدراكهما أن كثيرا من هذه الأسلحة ستستخدم... لشن هجمات مباشرة على المدنيين ـ ".
وتستند أمنستي على أرقام من عام 2005 تقول إن الصين باعت السودان بما قيمته 24 مليون دولار من المعدات العسكرية، بينما باعته روسيا ما قيمته 21 مليون دولار من العتاد الحربي ـ ".
وترغب أمنستي في أن تقوم كل الدول أعضاء الأمم المتحدة بوقف شحن أي أسلحة أو ذخائر يمكن أن تستخدم من جانب أي طرف في دارفور.


موضوع من BBCArabic.com







الاثنين7مايو2007م

الحركة تعد مسودة لقانون الانتخابات
الراي العام ـ
الخرطوم: جوبا: سناء عباس

فرغت الحركة الشعبية من وضع مسودة لمشروع قانون الانتخابات تمهيدا لطرحها على المفوضية القومية للمراجعات الدستورية لتصبح اساسا للتشريع فى هذا المجال.

وانهت الحركة امس بحضور مالايقل عن الخمسين من قياداتها اجتماعات موسعة استمرت لثلاثة ايام عكفت خلالها على اعداد المشروع الذى يعد اول مبادرة لها فى مجال التشريع الاتحادى وابلغت مصادر شاركت بالاجتماعات «الرأي العام» ان المشروع سيطرح على المؤتمر الوطنى وبقية القوى السياسيه لابداء ملاحظاتهم حوله.

وقال وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق ان الاجتماعات التى خاطب ختامها امس النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت خلصت الى فهم مشترك بشأن الملامح الرئيسية لمسودة قانون مفوضية الانتخابات لافتا الى انها المرة الاولى التى تسهم فيها الحركة الشعبية بمثل هذه المبادرات مشددا على انها ستطرح على الشعب السودانى بمكوناته المختلفة من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى لإبداء الرأي حولها .

واضاف لـ(الرأي العام) ان الحركة توصلت من خلال المشروع الى برنامج متكامل حول مهام مفوضية الانتخابات على جميع المستويات من رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب وكيفية تنظيم الانتخابات وتمثيل المرأة والتمثيل النسبى والدوائر والنظام الهجين .


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

المــزيد من الضغــــوط لحـــل أزمــة دارفـــــور


دعا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط دولية على الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور لحملهما على إنهاء النزاع في الإقليم غربي السودان.


وقال موفد الاتحاد بالسودان سالم أحمد سالم في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يأن إلياسون ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، إن ضغوطا يجب أن تمارس على الطرفين لإنهاء سنوات من الحرب في الإقليم.


وطالب سالم بأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنهاء الصراع، مشددا على إدانة أي طرف لا يستجيب لجهود السلام ولا يلتزم بالقرارات الدولية، سواء كانت الحكومة أم جماعات المتمردين.


حديث إلياسون جاء أيضا في هذا المنحى حيث دعا إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات في مواجهة أي طرف لا يتعاون في تحقيق السلام بالإقليم.



البشير ومبارك
وفي القاهرة أيضا أكد الرئيسان السوداني عمر البشير والمصري حسنى مبارك ضرورة توسيع اتفاق أبوجا ليشمل كل الفصائل المتمردة في دارفور لتجنب تدويل أزمة الإقليم.



وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد للصحفيين إن مبارك أكد خلال محادثاته مع البشير على أن الحوار وليس العقوبات هو السبيل للخروج من الوضع الراهن في دارفور وأنه لا بديل عن توسيع قاعدة اتفاق أبوجا بين الحكومة السودانية أحد فصائل المتمردين ليضم كافة الفصائل.



وأوضح عواد أن مصر عرضت مؤخرا زيادة عدد قوات الشرطة والجيش المصريين المشاركين في قوة حفظ السلام الأفريقية من 85 رجلا إلى قرابة ألفي رجل، ولكنها اشترطت "التوصل إلى اتفاق سلام" شامل مع كل الفصائل المتمردة في دارفور والاتفاق على "قواعد الاشتباك والترتيبات المالية".




كي مون يرحب
وفي سياق ذي صلة رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق المصالحة بين تشاد والسودان، داعيا البلدين إلى العمل من أجل سلام دائم، بحسب ما أعلنت الاثنين المتحدثة باسمه.

المصدر: الجزيرة + وكالات





--------------------------------------------------------------------------------