Monday, May 7, 2007


المــزيد من الضغــــوط لحـــل أزمــة دارفـــــور


دعا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط دولية على الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور لحملهما على إنهاء النزاع في الإقليم غربي السودان.


وقال موفد الاتحاد بالسودان سالم أحمد سالم في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يأن إلياسون ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، إن ضغوطا يجب أن تمارس على الطرفين لإنهاء سنوات من الحرب في الإقليم.


وطالب سالم بأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنهاء الصراع، مشددا على إدانة أي طرف لا يستجيب لجهود السلام ولا يلتزم بالقرارات الدولية، سواء كانت الحكومة أم جماعات المتمردين.


حديث إلياسون جاء أيضا في هذا المنحى حيث دعا إلى ضرورة أن تكون هناك إجراءات في مواجهة أي طرف لا يتعاون في تحقيق السلام بالإقليم.



البشير ومبارك
وفي القاهرة أيضا أكد الرئيسان السوداني عمر البشير والمصري حسنى مبارك ضرورة توسيع اتفاق أبوجا ليشمل كل الفصائل المتمردة في دارفور لتجنب تدويل أزمة الإقليم.



وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد للصحفيين إن مبارك أكد خلال محادثاته مع البشير على أن الحوار وليس العقوبات هو السبيل للخروج من الوضع الراهن في دارفور وأنه لا بديل عن توسيع قاعدة اتفاق أبوجا بين الحكومة السودانية أحد فصائل المتمردين ليضم كافة الفصائل.



وأوضح عواد أن مصر عرضت مؤخرا زيادة عدد قوات الشرطة والجيش المصريين المشاركين في قوة حفظ السلام الأفريقية من 85 رجلا إلى قرابة ألفي رجل، ولكنها اشترطت "التوصل إلى اتفاق سلام" شامل مع كل الفصائل المتمردة في دارفور والاتفاق على "قواعد الاشتباك والترتيبات المالية".




كي مون يرحب
وفي سياق ذي صلة رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتفاق المصالحة بين تشاد والسودان، داعيا البلدين إلى العمل من أجل سلام دائم، بحسب ما أعلنت الاثنين المتحدثة باسمه.

المصدر: الجزيرة + وكالات





--------------------------------------------------------------------------------

No comments: