Saturday, September 20, 2008


وزارة الخارجية الأمريكية تدعم بثاً إذاعياً للمعارضة


بدأت وزارة الخارجية الامريكية ترتيباتها العملية لبدء بث اذاعي موجه للسودان بصفة عامة ودارفور

بصفة خاصة .. وافادت مصادرنا بالعاصمة الأمريكية أن الإذاعة الجديدة ربما تحمل اسم مجموعة سوا الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وربما تحمل راديو صوت دارفور .. وقد تم توظيف كوادر اعلامية سودانية فى المشروع الجديد وبرواتب مالية ضخمة، حيث ستبتدر الدفعة الاولى عملها مطلع الاسبوع القادم بالدخول في كورسات تدريبية مكثفة فى مجال العمل الاعلامي والاذاعي ويأتي على رأس المجموعة المستوعبة قيادى وسيط بإحدى حركات دارفور كان قد وصل مع سياسى كبير وتخلف لهذا الغرض بواشنطن، وكذلك تضم المجموعة الأولى سيدتين سودانيتين ليست لهن خبرة سابقة فى العمل الاعلامي. واضافت مصادرنا ان الاذاعة ستكون ناطقة بالعربية وبعض لهجات دارفور المحلية وسيكون بثها من العاصمة الامريكية واشنطن .. وتأتى الاذاعة على مناشدات عديدة من الحركات المسلحة بدارفور خاصة حركة عبد الواحد والتي عبرت أكثر من مرة أن خطابها الاعلامي المبشر بالسودان الجديد لا يجد طريقه للمواطنين فى دارفور بسبب قلة الوسائط الإعلامية وسيطرة الحكومة على الاعلام الرسمي في السودان ولكن الخطوة الامريكية فيما يبدو تتجاوز النظرة الى دارفور الى نظرة اشمل الى السودان عامة والذي سيشهد انتخابات فى العام المقبل كانت وزارة الخارجية قد أعربت عن ضرورة قيامها فى موعدها المحدد سلفا وربما تأتى الخطوة في إطار تقديم الدعم الاعلامي للمعارضة السودانية التي تحظى أطراف عديدة منها بعين الرضا الامريكي.
ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككططا

موقف السودان واضح تجاه المحكمة الجنائية الدولية والعالم كله يعرفه

الحكومة ترفض شروطاً فرنسية لتعليق مذكرة( لاهاي )

باريس – الخرطوم :بهاءالدين عيسى

ألمح سفير فرنسا في الأمم المتحدة جان موريس ريبير إن باريس ربما تصبح مستعدة لقبول فكرة تجميد أي إجراء من جانب المحكمة بحق البشير شريطة تلبية عدة شروط.

من جانبه رفض سفير السودان لدى باريس د. سليمان محمد مصطفى في حديث لـ (السوداني ) أية مساومة تتعلق بمسألة المحكمة الجنائية الدولية وقال :" موقف السودان واضح تجاه المحكمة الجنائية الدولية والعالم كله يعرفه " , وأضاف مصطفى لا تفاوض حول مزاعم أوكامبو , كما أشار إلى أن السفارة السودانية في فرنسا تجري حالياً متابعات مع بعثة السودان لدى الأمم المتحدة للتحقق من الحديث المنسوب لمندوبها لدى الأمم المتحدة .

وتضمنت بحسب الدبلوماسي الفرنسي أن توقف الخرطوم الهجمات وأعمال القتل في دارفور، وتفتح "حواراً سياسياً شاملا" مع كل الجماعات (المتمردة) في الإقليم، وتحسن علاقاتها مع تشاد، وأخيراً أن تحاكم الخرطوم رجلين تشتبه المحكمة الجنائية الدولية في ارتكابهما جرائم حرب في دارفور.

في المقابل التلميح الفرنسي بصفقة لتعليق ملاحقة الرئيس السوداني، عبرت منظمة العفو الدولية ومفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان "لويز آربور" عن رفضهما لتجميد ملاحقة البشير.

وأعتبرت آربور في مقال بصحيفة "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" الأمريكية مؤخراً أن "تجميد إجراءات المحكمة الدولية في دارفور سيرسل رسالةً خطيرةً إلى من يريدون إرتكاب جرائم حرب مفادها أن العدالة قابلة للتفاوض، وأن مجلس الأمن يمكن احتجازه رهينة لتهديداتهم".





No comments: