باقــان مصــر علي الدولــة الفاشـــلة

باقان :الحركة متمسكة بقيام الانتخابات في موعده وخرو جي من الوزارة يساعدني للتفرغ لحزبي لتحقيق السلام العادل والنظام الديمقراطي المستقر

الخرطوم : محمد الحلو

قطع باقان اموم اكيج الامين العام للحركة الشعبية بان موقف الحركة مع قيام الانتخابات في موعدها المحدد بنص اتفاقية السلام الشامل، مؤكدا خوض الحركة للعملية الانتخابية كاملة في كل أنحاء البلاد، كاشفا - في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس عقب عودته من جولة خارجية شملت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا - عن تشكيل لجنة من الحركة لتكملة الخطط لإدارة العملية بغرض الفوز بها، مبينا أن اللجنة تعلن رسميا مرشحي الحركة في كل الدوائر والمواقع مؤكدا على ترشيح رئيس الحركة الفريق سلفاكير لخوض الانتخابات الرئاسية مبينا أن القرار النهائي سيكون للمكتب السياسي ورئيس الحركة لاتخاذ القرار.

وقال اموم إن الحركة تهدف من إجراء الانتخابات لإحداث تحويل جذري في البلاد لنقل السودان من مرحلة ألازمات الطاحنة منذ الاستقلال لسلام حقيقي وبناء نظام سياسي مستقر لتحرير الشعب السوداني الى الخير والثروات لبناء حياة كريمة، لتكوين حكومة الشعب والديمقراطية التي تتجاوب مع تطلعات السودانيين لحل قضاياهم الأساسية كالعيش والتعليم والصحة مبينا أن الدولة السودانية كانت في اتجاه خاطئ منذ الاستقلال بصرف أموال الشعب للكبت والحروب. وأضاف بان الحركة تملك ملايين العضوية في كل مناطق البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا موضحا بان الحركة تحولت لأكبر حزب سياسي في السودان وقال إن خير دليل مؤتمر الحركة الثاني الذي جاء بمشاركة أكثر من 600 عضو من الشمال ممثلين لملايين العضوية مؤكدا جاهزية الحركة لخوض الانتخابات قائلا : الفيصل الصندوق وإننا سنحشد عضويتنا كبديل للوضع الموجود في البلاد لهذه المرحلة، قال اموم بان الحركة تعمل مع كل القوى السياسية لقيام الانتخابات في موعدها بتكوين مفوضية الانتخابات التي ستشرف على العملية واعتبرها المسئولة عن التنظيم والبنية التحتية، مبينا أنها الجهة الوحيدة التي يحق لها تأجيل الانتخابات للأسباب التي تحددها لفترة محددة بنص الاتفاقية، وقال إن هنالك بعض الآراء عن إجراء الانتخابات في فصل الخريف ارجأ الامر للمفوضية مبينا ان القيادي بالحركة د. لوكا بيونق ابدى مخاوفه من تاثير فصل الخريف الا انه قال د. لوكا وضح ذلك وصحح التصريحات مؤكدا ان الحركة ضد اي نوع من التأجيل ـ.

وقال اموم ان الحركة تدعو للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية لعدم تعريض السودان لمواجهات مع المجتمع الدولي مع ضرورة تركيز جهود الحكومة في تحقيق التحول من الحروب الاهلية وبناء السلام في البلاد بايجاد الحل السريع والعاجل لمشكلة دارفور مبينا انها السبب في طلب المدعي الجنائي الدولي لتوقيف الرفيق رئيس الجمهورية.

وقال ان الوضع في دارفور يعتبر مآسي ضخمة واضاف ان الاحداث التي تمت بمعسكر كلمة مذبحة مناديا بضرورة وقف المذابح التي يمر بها الاقليم لرجوع المواطنين لقراهم ومدنهم من مناطق النزوح لينعموا بالأمن والطمأنينة قائلا : حل المشكلة أفضل من دفن رؤوسنا في الرمال ونتحدث عن 9-10 آلاف قتيل في الاقليم في الوقت الذي يتحدث البعض عن 400 ألف قتيل وقال ان البوسنة حدث فيها وفاة 8 آلاف شخص واعتبرت إبادة جماعية متسائلا عن ما يحدث في دارفور بماذا يسمى في ظل المآسي الضخمةـبالقواعد في امريكا فيما يتعلق بجرائم الحرب في دارفورـ .