Monday, November 24, 2008


تايمز: هزيمة بوش "المنسية" في الصومال
تايمز: هزيمة بوش "المنسية" في الصومال
على صفحات الرأي في التايمز نطالع مقالاً بعنوان "كيف دفعت الحرب على الإرهاب الصومال إلى احضان القاعدة؟"
يقول كاتب المقال مارتن فلتشر إن الصومال ربما تكون "الهزيمة" المنسية في سنوات الرئيس الأمريكي المنصرف جورج بوش، لكن فقدان الأمن في الصومال سيؤثر على الدول الغربية قريباً.
ويضيف فلتشر أنه بينما يستعد بوش لمغادرة البيت الأبيض فإن العديد من المنتقدين يعدون كشوف الحسابات لفترة السنوات الثمان الماضية، والتي يقول إنها ستكون مليئة بالاخفاقات من العراق إلى افغانستان فالأزمة المالية العالمية.
ويعتقد الكاتب أن تدخل بوش في الصومال بدعوى "الحرب على الإرهاب" فوت على هذا البلد أفضل فرصه للسلام خلال ردح من الزمان، مما أدى لقتل وتشريد وتجويع حوالي مليون صومالي وكانت النتيجة العكس تماماً من الهدف الذي تم التدخل من اجله.
ويرى فلتشر أنه بخلاف بعث المليشيات الإسلامية التي كانت نادرة الوجود، فإن التدخل الأمريكي في الصومال أدى لإيجاد تربة خصبة للمتشددين الإسلاميين كما أعطى القاعدة موطىء قدم في القرن الإفريقي. انتهاك خطير
صحيفة الجارديان تنقل عن أحد أبرز القضاة البريطانيين وصفه لغزو العراق عام 2003 بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي واتهامه لبريطانيا والولايات المتحدة بالتصرف مثل "شرطي العالم".
وتقول الصحيفة إن اللورد بينجام القاضي المتقاعد عارض بشدة ما ذهب إليه النائب العام البريطاني السابق اللورد جولدسميث من أن غزو العراق كان قانونياً.
وتنقل الجارديان عن بينجام قوله "لم يكن من الواضح أن العراق فشل في الاستجابة بصورة تبرر اللجوء إلى القوة"، وأن الحكومات ملزمة بالقانون الدولي مثلما هي مقيدة بقوانينها الديمقراطية.
ووفقاً للجارديان قال القاضي بينجام مخاطباً المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن "إذا لم أكن مخطئاً، فإن غزو العراق بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى لم يكن مخولاً من مجلس الأمن، ... وكان هناك بالطبع انتهاك خطير للقانون الدولي وحكم القانون".
ويقول مراسل الجارديان للشؤون الأمنية ريتشارد تايلور إن حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار واصلوا ضغوطهم لاجراء تحقيق مستقل في الظروف التي أدت إلى غزو العراق عام 2003، لكن الحكومة تقول إن التحقيق سيكون مضراً بينما لا تزال القوات البريطانية في العراق. الرأي الآخر
وتنقل الصحيفة عن بينجام قوله إن من الآثار السلبية للتصرفات الفردية "التقليل من شأن القواعد الأساسية التي بني عليها إجماع ما بعد عام 1945" في إشارة إلى الإجماع بعد الحرب العالمية الثانية حول عصبة الأمم.
وللتأكيد على ما ذهب إليه يقول بينجام إن اللحظة التي تعامل فيها الدولة قواعد القوانون الدولي على أنها ملزمة لغيرها وليس لها، هي اللحظة التي تخرق فيها القواعد التي أرسي بموجبها هذا القانون.
ونقلت الجارديان عن بينجام قوله إنه أعطى نسخة من كلمته إلى النائب العام السابق جولدسميث ولوزير الخارجية البريطاني أثناء الغزو جاك سترو.
ونقلت صحيفة الجارديان الرأي الآخر كذلك، حيث قال جولدسميث "لا زالت مصمماً على نصيحتي التي قدمتها في مارس 2003، من أن من القانوني لبريطانيا اتخاذ إجراء عسكري في العراق، ولم أكن لأعطي هذا الرأي إذا لم تكن تلك رؤيتي، لقد توصل اللورد بينجام إلى نظرته القانونية الخاصة بعد خمس سنوات من الحدث".
وقال سترو إنه يشارك جولد سميث رأيه، مضيفاً "لقد كان راي النائب العام أن هذا التصرف قانوني، وهذا الرأي يشترك فيه الكثيرون حول العالم. لا للبطاقة الشخصية
البطاقة الشخصية أو الهوية التي تعتبر وثيقة هامة في العديد من الدول ولا تثير أي مشاكل أو اعتراضات يبدو أنها ستكون سبباً للإضراب في بريطانيا.
فقد نقلت صحيفة الاندبندنت خبراً مفاده أن الطيارين وعمال الخدمات الجوية يهددون بالإضراب بسبب إقدام الحكومة البريطانية على إصدار بطاقات هوية للمواطنين.
وينقل بن رسيل مراسل الصحيفة للشؤون الداخلية عن العاملين في النقل الجوي تحذيرهم من أن خطط الحكومة لإصدار هذه البطاقات لن تقدم إلا القليل لتحسين الوضع الأمني في البلاد. عائلة نووية
نطالع على صفحات الاندبندت خبراً علمياً حول اكتشاف أول عائلة نووية في العالم، وهي العائلة التي تتكون من أبوين فقط وأطفالهم تمييزاً لها عن العائلات الممتدة في العصور الماضية، والتي لم تكن تتقيد بوجود أبوين فحسب.
يقول ستيف كونور المحرر العلمي إن الدليل على وجود هذه العائلة النووية هو مقبرة تعود إلى العصر الحجري كشف النقاب عنها في المانيا وتضم رجل وامرأة وعدداً من الأطفال.
ويضيف كونور أن اختبار الحامض النووي الذي أجري على الهياكل العظمية اثبت أن الأب والأم وأطفالهم البيولوجيين (الذين انجبوهم عبر علاقة مشتركة) عاشوا قبل 4600 سنة.
وينقل الكاتب عن علماء قولهم إن الموقع الذي تم الكشف عنه بالقرب من مدينة اولاو في المانيا يحتوي على هياكل عظمية لمجموعة من الأطفال والبالغين دفنوا وهم يواجهون بعضهم البعض في ترتيب ربما يعكس علاقاتهم أثناء الحياة.
ويصور الكاتب هذا الترتيب بالقول إن أحد القبور احتوي على أم تحتضن ابنها بينما تمدد إلى جوارها في نفس القبر الاب الذي لف ذراعه حول الابن الأصغر.
موضوع من BBCArabic.com

No comments: