Wednesday, October 6, 2010

اتفاق أسمرا كان صفقة بين السودان وإريتريا

اتفاق أسمرا كان صفقة بين السودان وإريتريا


قيادات بالشرق: اتفاق أسمرا كان صفقة بين السودان وإريتريا

الخرطوم: الزين عثمان:  صوبت قيادات من شرق السودان انتقادات لاذعة لاتفاق اسمرا الموقع بين الحكومة وجبهة الشرق بالعاصمة الاريترية في 2006م، وقالوا انه فشل في خلق التحول التنموي المنشود بالاقليم والقضاء على ما اسموه بالتهميش. 
واعتبر احد المؤسسين للكفاح المسلح بشرق السودان، سليمان اونور، الاتفاقية موقعة بين الحكومتين السودانية والاريترية ولم تتوفر فيها مقومات التفاوض المتعارف عليها. 
وقال اونور في ندوة اقامها المركز العالمي للدراسات الافريقية بالخرطوم امس، انه يمتلك وثائق ومعلومات تؤكد ان الحكومة الاريترية قبضت ثمن الاتفاقية تسهيلات في الذرة والبترول قدمتها الحكومة، مشيرا إلى أن استضافة اسمرا لجبهة الشرق كانت رد فعل على استضافة الخرطوم للجماعات الاسلامية الاريترية المعارضة. 
من جانبه، قال القيادي صلاح باركوين، ان من يعتقد انتهاء الثورة في الشرق بعد توقيع اتفاق اسمراء مخطئ لانها لا تنتهي الا بانتهاء مسبباتها الحقيقية المتمثلة في التهميش الذي يعاني منه انسان الشرق، وأفاد أن عدم التوازن في تقاسم الثروة ما زالت مسبباته التاريخية المرتبطة بتكوين الدولة السودانية التي تميزت بالضعف والهشاشة قائمة.

1 comment:

Anonymous said...

الا ان المؤتمر الوطني لم يعر هذه الاتفاقيات التي وقعها مع القوي السياسية ادني اهتمام, وتنصل من كل المواثيق والعهود واختزل هذه الاتفاقيات في مناصب دستورية ديكورية ومنافع شخصية للقيادات الضعيفة, وواصل سياسة الكبت والارهاب والاستعلاء وتهميش الآخرين. ستؤدي هذه السياسة الي مواجهات غير محمودة والي تفتيت القطر.
يواجهه السودان في عهد الانقاذ اصعب واعقد أزمة في كل تاريخه، فيها يكون او لا يكون, وما هي إلا بضعة شهور حتى يخرج الجنوب من خريطة الوطن التي دافع عنها الاجداد من الشمال والجنوب ايمانا بوطن يسع تطلعات ابنائه في جهات البلاد الاربعة اساسها الديمقراطية والفيدرالية والعدل استمكالاً لمضامين الاستقلال الوطني الذي افرغته تجارب الحكم الوطني من محتواه خلال الخمسون عاما الماضية وقضت عليه الجبهة الاسلامية نهائيا.