التسوية الى مجلس الأمن ومؤتمر السلام فى موسكو

بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً جديداً حول التسوية الشرق أوسطية والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني يمكن القول أن الادارة الأمريكية سلّمت بفشلها في الاستئثار بالحل، وذلك قبل أسابيع معدودة من موعد مغادرة الرئيس جورج بوش البيت الأبيض ،وأبرزها الفشل في تحقيق رؤية الدولتين كما وعد بوش مع نهاية العام. لقد أهدر ما أهدر من الوقت! وها هي الأمور تعود مجددا الى حظيرة المجتمع الدولي الذي تبنى قراراً بمبادرة روسية-امريكية يدعو أطرافه للعمل على قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، ولتحقيق ذلك ينبغي على اسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية.واشار القرار الى ان مرجعية الحل هنا هي القرارات الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية. والمبادرة العربية تبناها المجتمع الدولي للمرة الأولى. وبالطبع اكتمال المسيرة السلمية في مؤتمر للسلام تحتضنه موسكو ربيع العام المقبل، لكن الملح اليوم هو موضوع التهدئة في غزة بين حركة حماس واسرائيل، حيث اعربت موسكو عن قلقها من انهيار التهدئة في ما لو حصل هذا الأمر.