Wednesday, October 15, 2008





هل تنتــظر تفـــجيرات انابيب البتـــرول؟

الانقـــاذ تـــوالي الصهـــينة

في الشرق المجـــاعة تطل برأســها


د.ابومحــــمد ابوامــــنة


ليس غريبا ان تطل المجاعة مرة اخري علي شرق السودان, فقد ظلت ظاهرة معروفة في السنين الاخيرة, لكن الغريب حقا ان تسكت قيادات جبهة الشرق عن هذه الكارثة, هذه الجماعات التي تدعي انها جاءت للدفاع عن مطالب اهل الشرق وعلي راسها محاربة المجاعات ـ

كان يتطلب ذلك توفير المخزون الاستراتيجي مسبقا لردء الكوارث وكذلك انشاء جهاز رصد لأكتشاف بوادر هذه الكوارث قبل ان تتفشي وتوفير العلاج لها قبل ان تفتك بارواح الابرياء في الريف البجاوي ـ.

لكن تلك القادات رضيت بالمناصب. وبالمال والجاه وصارت هموم انسان الشرق لا تعنيها من قريب او بعيد طالما السيولة تتدفق كل اخر شهر.


لقد كشف قياديون بارزون قبل زمن ظهور بوادر الكارثة, الا ان الانقاذ لم تعط اي اهتمام لتلك التحذيرات ووالت الصهينة, طالما ضمنت سكوت المتسلقين والموالين لها. الا ان الموقف خطير للغاية, وطال مناطق

قلما كانت تتأثر في السابق بمثل هذه المجاعات ـ.

حتي مناطق المشارع الزراعية لم تسلم منهاـ

فمن طوكر ذاتها جاءت الانباء المفزعة تؤكد وقوع الكارثةـ

فبالامس حذر اتحاد مزارعي مشروع دلتا طوكر من حدوث مجاعة بسبب تأخر موسم

الخريف وفيضان نهر بركة الذي يروي المشروع الزراعي وقد حذر باكاش كابيري رئيس اتحاد المزارعين إن استمرار الحال كما عليه الآن سيؤدي إلى حدوث مجاعة يصعب تداركها ـ

ففي طوكر كما في مناطق واسعة بالشرق صارت أعداد كبيرة من الماشية تموت وأسعارها تهبط بشكل مريع ولا يجرؤ احد علي شرائهاـ

.

من المعروف ان الجفاف عم مناطق واسعةمن القرن الافريقي منذ عدة اشهر, منها اثيوبيا وكينيا والصومال. الا ان القياديين في تلك البلدان لا يتهربون من مواجهة الواقع المرير كا تفعل الانقاذ. فقد أقرت اثيوبيا بالامس ان 6.4 مليون من سكانها باتوا في حاجة ملحة للمساعدات الغذائية بسبب الجفاف وناشدت الجهات المانحة مدها بمبلغ 265 مليون دولار اضافي..كما قال وزير الدولة للزراعة الاثيوبي ميتيكو كاسا"نعاني نقصا فى موارد الطواريء وكجزء من المجتمع الدولي نشعر بمردود أزمة الموارد العالميةـ "

ان اثيوبيا تعلن وتناشد العالم بتقديم المساعدات, لكن الانقاذ لا يهمها انسان الشرق طالما هي ضمنت مص دمائه. هذا الشرق الذي تنتشر فيه المجاعات وسوء التغذية والامراض المعدية وينتشر فيه الفقر وتفوق فيه المعاناه الانسانية كل تصور هذا الشرق هو من اغني ولايات السودان, ففيه الذهب والميناء والجمارك والقطن والذرة والبحر الاحمر بثرواته السمكية الضخمة والبايب لاين والطريق السريع , ويضخ للمركز سنويا ما لا يقل عن 600 مليون دولار سنويا, لقد كان الشرق قبل اكتشاف البترول هو من اهم مصادر الميزانية المركزية.

وما ذا يجد الشرق الان غير الاهمال والمجاعات والسل والمعانات في مختلف اشكالها؟ّ!ا.

ان الانقاذيين يمتصون دماء اهل.الشرق, ويتركونهم فريسة للكوارث المتعاقبة. يستعلون عليهم ولاوجاعهم لا يعيرون ادني اهتمام!

.

ولتعلم الانقاذ ان الجوع كافر وأكيد انه سيدفع بالجوعي للدفاع عن انفسهم وربما لارتكاب حماقات اخري كتفجير انابيب البترول الاعتداء علي الطرق العابرة والكباري والمواصلات السلكية بما فيها اسلاك الانترنت. لن تكون هذه اول محاولة بجاوية للاعتداء علي الطرق العابرةـ..

ففي مجاعة عام 1948 قد سبق ان جذر قياديون بجاويون ـ نذكر منهم عمر ابوامنة, ومجذوب ابوعلي, وعلي المليك, وبامكار عبد اللةـ مدير مديرية كسلا الانجليزي بان جماهير البجا لا يمكن ان تقف مكتوفة الايدي وقطارات السكة حديد تمر امامها محملة بالغذاءات التي هي في اشد الحاجة لها. وفعلا شرع ابناء البجا في تفريغ الغذاءات من القطارات المارة. فاضطرمدير مديرية كسلا الانجليزي الاعلان عن المجاعة, وكانت مصر اول من استجاب فتدفق الارز والعدس المصري بكميات وفيرة مما ساعد في التخفيف عن حدة الكارثة.

ان الانفاذ بسكوتها عن الكارثة ستدفع بشباب البجا بارتكاب اعمال مماثلةـ

علي المجتمع المدني السوداني بكل احزابه وتنظيماته الديموقراطية ان يضغط علي السلطة لتعترف بالواقع وتناشد المنظمات.الدولية المختصة لتقديم العون وازالة كل العراقيل التي تحد من عملهاـ والموقف خطير ولا يجتمل التأخيرـ.

كما يجب علي الناشطين من ابناء البجا من طلاب وسياسيين نظفاء كشف حجم الكارثة علي اوسع نطاق محليا وعالميا والاتصال بمنظمات الامم المتحدة والمنظمات الخيرية لتسارع لتقديم المساعدات الملحةـ




------------------------------------------------------------------------------------------

الحركة تطالب بالتحقيق في أحداث القضارف


الخرطوم: الصحافة:


طالبت الحركة الشعبية، بتشكيل لجنة تحقيق في احداث القضارف التي راح ضحيتها عدد من المدنيين وادانت الحركة، قطاع الشمال، في بيان امس استخدام العنف ضد مواطني القضارف، وشددت على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في الاحداث واحترام حقوق المواطنة لجميع السودانيين. واستنكر البيانبقوة استخدام العنف في مثل هذه المواقف.

...........................................

مبادرة البشير لحل أزمة دارفور تصطدم برفض المعارضة والتمرد

الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 15/10/08

تواجه مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير لتسوية النزاع في دارفور، المقرر طرحها غداً، مأزقاً بعدما أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية مقاطعتها، واعتبرتها فصائل المتمردين «مضيعة للوقت والمال» وطالبت الحزب الحاكم بخطوات لإثبات جديته في تسوية الأزمة.
ورأى أكثر من 20 حزباً في بيان أن البشير وحزبه طرفان في أزمة دارفور ولا يمكنهما بالتالي تبني مبادرة أطلق عليها «مبادرة أهل السودان» لتسويتها. وحذّرت الأحزاب من تأثيرات سلبية للمبادرة على الجهود الداخلية والخارجية الأخرى لحل أزمة دارفور وارباك المبادرة القطرية. وشككت «حركة العدل والمساواة» و «حركة تحرير السودان» في جدية الحكومة لحل أزمة دارفور. وقال القيادي في «العدل والمساواة» زكريا محمد علي «إن الحكومة غير جادة في حل الأزمة» و «لا توجد نيات سليمة لحل الأزمة لأن سلام دارفور مرتبط بمحاكمة مرتكبي الجرائم في دارفور». كذلك أعلن محجوب حسين الناطق باسم «حركة/ جيش تحرير السودان - قيادة الوحدة» رفض «مبادرة أهل السودان»، وقال إن الحركة تعتبر المؤتمر الذي دعا إليه البشير «عبارة عن ناد للساسة العاطلين عن العمل والتفافاً جديداً ضد العدالة الدولية باسم أهل السودان».
وأعلن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي رفضه استجابة دعوة المشاركة في المبادرة، وربط في صورة غير مباشرة مبادرة البشير بقضية المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس طلباً بتوقيفه، وحذر من تفاقم الأوضاع في شرق البلاد، وقال: «أدركوا قضية الشرق قبل أن تستعر». وذكر أن حزبه سيستمر في العمل مع القوى السياسية للضغط على الحكومة لتنفيذ شروط إجراء الانتخابات في موعدها.



ابطـــال المـــيدان يطــالبون باتخـــاذ مواقــف صــلبة

لاســـترجاع الحقـــوق

ويتوقــــون لايــام النضـــال المســـلح


بسم الله الرحمن الرحيم

الي ابن البجا البار ابومحمد ابوامنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا كل عام وانتم بخير ثانيا حاولت ان اتصل بك عدت مرات ولم اتمكن والتقيت بك مره في الميدان وانا من المهتمين بمقالاتك علي الانترنت التي تحاول فيه ان تصف الواقع المرير لابناء البجا وكذلك تخاذل قيادات جبهة الشرق وخاصة ابناء البجا والشي الذي اريد ان اقوله هو اننا كرافضين لاتفاق سلام الشرق الذي في نظرنا ما هوالا استفزاز الشرق وليس الا . بدلا من ان نبكي علي اللبن المسكوب علينا ان نفكر في طريقة جديده لتغيير الواقع المرير الذي يعانون منه اهلنا وكون ان نغير هذا الواقع من خلال الكتابات والتظاهرات السلمية ...الخ منو وسائل التغير سوف يكون مضيعت وكت وليس الا وخاصة ان النظام لايؤمن الا بمنطق القوة ولديه مايكفي من ابناء البجا من حارقي البخور وكذلك منهم من هو مخلب قط للنظام من يتجسسون علي هذا الشعب وكل من يريد ان يغير هذا الواقع المرير , ومن كانو في الميدان من كنا نرا فيهم الابطال الان اشد خطورت علي البجا من المؤتمر الوطني لذا فلابد ان نفكر بفس الطريقة التي يفكر بها النظام لاسترداد حقوقنا كاملة غير منقوصة وكما هو معروف عن الحقوق فهي تنتزع ولا ...فلذا بحكم وجودكم في الخارج واعني بذلك خارج سيطرت او قبضت النظام اسعوا في كيفيه الرجوع الي المربع الاول بمفاهيم واهداف ومطالب جديده واهما ان ننال حق تقرير المصير هذا هو جوهر القضية البجاوية ولم اقصد شي من هذا الكلام سوي انني واحد من ابناء البجا الكثرين الحادبين علي المصلحة البجاوية وثورة حتي النصر .ونحن علي استعداد تام لمواصلة المســـيرة وسنقدم ارواحنا فداء لشرقنا الحبيب والســـلام

مناضل ميداني

م.ب

;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;


:الدكتور / جبريل إبراهيم محمد يقول عن وحدة قوى الهامش .


في المعادلة المختلة التي ظلت تحكم بها السودان منذ الاستقلال تكمن مشكلة البلاد، و أسباب عدم استقراره، و ثورات هامشه. و الذين رضعوا من ثدي الحكم و استأثروا به و بثروات البلاد ردحاً من الزمان يرفضون التنازل و لو بشئ منه لأهل الحق؛ و استمرار حالة الإقصاء و التهميش هذه ستؤدي حتماً إلى تفتيت البلاد و تضع وحدة أهله و ترابه في مهب الريح، لأن الظلم نقيض التوادد و التعايش و قرين الخصومة و الاحتراب. و لأن الجهود الفردية المبعثرة في كل أطراف البلاد فشلت في إحداث التغيير المطلوب في معادلة الحكم، و كادت أن تؤدي إلى الإستيئاس من إمكانية التعايش تحت سقف بلد واحد، وجب على الهامش أن يهرع إلى رصّ صفوفه و استجماع قواه لإيقاف عجلة البلاد المتدحرجة نحو هاوية التفتت و المزيد من أنهار الدماء تحت قيادة العصابة الحاكمة؛ فوحدة البلاد و مستقبله مرهون بوحدة قوى الهامش الآن أكثر من أي وقت مضى.

No comments: