انقذوا هذا البطل قبل فوات الاوان

هذه الزهرة قبل تذبل

وهذا البركان قبل ان بخمد

ادم اركاب من اشهر الكتاب الصحفيين البجا, فقد سخر قلمه من اجل خدمة بسطاء الناس في الشرق وحيثما كانوا, يدافع عن همومهم, ويحثهم للنضال وعدم التراخي. كتاباته تفوح منها رائحة البركان والبارود. ألحالة المرزية التي يعيش فيها اهله البجا تركت اثرا عميقا في حياته, فصمم ان يهب حياته وما يملك من اجل القضية. فهو ينشد العدالة لنا ولسوانا ويناشد الشباب الاستغناء عن حياتهم فداءً للقضية. ويطلب منهم تقدم الصفوف ويسمعوه قعـقـعــة الســــــيــوف كطريق وحيد للخلاص.
الناس هنا بديم أرب يطالبون أن يكتب عن ذهب أرياب ويطالبون أن يكتب عن معاناة مقاتلي البجا العائدين ، ويطالبون باستعادة حقوقهم المشروعة المسلوبة نهاراً جهاراً وبالقوة.

الا ان ادم اركاب هو بركان ثائر. لا يؤمن بانصاف الحلول والمهادنات انه يريدها كفاح مسلح من جديد وثورة مشتعلة شعارها ازالة كابوس الانقاذ باكمله, حني تتحقق تلك المطالب المشروعة.

بالرغم من ان ثورة عارمة نقطن فيه ان الا جسد هذا البطل صار ينلاشا.

........................................................................................................................................

)
ويا أخي أنا إعتزلت المعترك السياسي لظروفي الصحية ... وأهم منه وضعي الإجتماعي والذي حولني من فرد يسافر بالطائرة من جيبه الخاص الى متسول ...
كنت أتمنى أن تساعدني الأجواء ويتغير المناخ العام بحيث أتفرغ في مجال ثقافة البجا ولغتهم وتأريخهم ...وهذه المسألة البسيطة في إعتقاد الناس تعرقلها عقبات أكبر من قدراتنا المحدودة فالاخ إيلا يتعامل مع آدم أركاب ومنبر ديم أرب بعقلية جهاز الأمن القمعي ؟