سيطرة اليمين المتطرف على الليكود
تمكن الجناح المتشدد في حزب الليكود الاسرائيلي اليميني من تحقيق مكاسب قوية من خلال احتلال العديد من شخصياته مواقع رئيسية في قائمة المرشحين للانتخابات البرلمانية الاسرائيلية المقررة العام المقبل.
وتعتبر النتائج التي ظهرت في استفتاء داخلي عام بين اعضاء الحزب ضربة لزعيم الحزب بنيامين نتنياهو.
اذا كان نتنياهو يأمل في جذب وجوه معتدلة للقائمة من اجل استدراج اصوات الناخبين الاسرائيليين المعتدلين الذي صوتوا لصالح حزب كاديما.
وتضمنت قائمة الشخصيات التي تبوأت مواقع متقدمة في القائمة الانتخابية لليكود الوزير السابق بيني بيجن ابن رئيس الوزراء السابق مناحيم بيجن، والقائد السابق في الجيش موشيه يعلون، وكلاهما من الجناح اليميني المتشدد في الحزب.
كما تضم القائمة موشيه فيجلين، وهو مستوطن بارز ويميني متطرف، مما يعني انه سيكون على الارجح احد نواب الكنيست الاسرائيلي عقب الانتخابات المقبلة.
وبينت النتائج سيطرة المؤيدين لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نتانياهو، الذي تولى رئاسة الحكومة خلال الاعوام من 1996 و 1999، انه سيعمل على تقوية الاقتصاد الفلسطيني بدل التركيز على قضايا مناطقية وقضية الدولة الفلسطينية، التي تعتبر محور المحادثات الحالية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال زاهي هانجبي، العضو البارز في حزب كاديما الحاكم، ان نتائج الاستفتاء الدولي لحزب الليكود "اظهرت جوهره وحقيقته".
واضاف ان "حلم نتنياهو تحول الى كابوس، اذ خرج نجوم الحزب منه ودخله المتمردون".
يشار الى ان الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية ستقام في العاشر من فبراير/ شباط المقبل.
No comments:
Post a Comment