;,,.....................................................................القوات المسلحة تقتل ابرياء في الصحراء الغربية
أكد المختطفون ان المسلحين اطلقوا سراحهم دون ان تقع تلك المعارك التي تؤكد جهات رسمية بالسودان وقعوعها, وتحدد فيها عدد القتلي ونوع اسلحتهم والمال والعربات واوراق تقول انها تثبت تقاسم الفدية بين الحركات المختلفة,
الا ان اصحاب الحق نفوا وقوع تلك المعارك, بينما المسئولون أكدوا وقوعها وافتخروا بقتلهم لعدد كبير من الخاطفين.
لو كان هذا صحيحا فلابد ان القوات قد قضت علي عدد من الابرياء في الصحراء الغربية.
يجب الا يمر هذا الحادث دون تحقيق حتي لا تتكرر مثل هذه المآسي مرة اخري...
أم كانت هي معارك دونكشوتية..في التلال الغربية؟؟
.......................................................................ايطاليون يقولون إن المسلحين اطلقوا سراحهم دون قتال
Tue Sep 30, 2008 3:36pm GMT
روما (رويترز) - قال ايطاليون من الرهائن المفرج عنهم يوم الثلاثاء إن 19 اوروبيا ومصريا اختطفوا في الصحراء لم
يشهدوا عملية انقاذ بل تركهم خاطفوهم ثم قادهم مرشدوهم المصريين الى بر الامان.
وفيما يتعارض فيما يبدو مع تصريحات سابقة من جانب مسؤولين عن خطة انقاذ واطلاق نار قال الرهائن الايطاليون المحررون انهم لم يسمعوا طلقة واحدة بل اعدت لهم سيارة جيب وجهاز للتوجيه في الصحراء يعمل بالاتصال بالاقمار الصناعية وقيل لهم انهم طلقاء.
وكان خمسة ايطاليين وخمسة المان ورومانية وثمانية مصريين في رحلة سفاري في الصحراء المصرية عندما اختطفهم من قالوا انهم كانوا نحو 40 ملثما مسلحا نقلوهم عبر الحدود الى السودان وطلبوا فدية نظير اطلاق سراحهم.
وقالت ميريلا دي جيولي (70 عاما) للصحفيين لدى وصولها الى مدينتها تورينو "طلقات.. لم نسمع شيئا." واضافت "وضعنا ثقتنا في الله وقدنا في الصحراء لخمس او ست ساعات دون اطارات احتياطية وبقليل من الماء. لو ارتكبنا خطأ واحدا لمتنا."
وتمكنوا من العودة الى مصر ورصدوا رجلين مسلحين.
وقال ولتر باروتو (68 عاما) "في باديء الامر خشينا ان يكونا خاطفين اخرين لكن لحسن الحظ كانا جنديين مصرييين وادركنا ان المسألة انتهت أخيرا."
ولم يعط مسؤولون في مصر سوى تقارير مقتضبة ومتضاربة عن تحرير الرهائن وقال مسؤولون مصريون يوم الاثنين إنه تم تحرير الرهائن في عملية قتل فيها بعض الخاطفين. وقال السودان انه قتل زعيم الخاطفين وانه تم نقل الرهائن الى تشاد.
وقال رهينة مصري مفرج عنه إن الخاطفين تركوا المجموعة التي جاءت القوات المصرية "بعد لحظات" لانقاذها.
وقال مصدر امني غربي إن الخاطفين تركوا الرهائن الاوروبيين وشأنهم بعد تبادل لاطلاق النار مع القوات السودانية التي قتلت احد قادة جماعة الخاطفين.
وقال المصدر ان الخاطفين الذين كانوا يسعون جاهدين لتوفير غذاء للرهائن أبلغوا مسؤولي امن مصريين بالمكان الذي يمكن ان يعثروا فيه على الرهائن ثم اختفوا.
وابلغ وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني محطة اذاعة محلية يوم الثلاثاء انه لم يكن هناك عملية انقاذ مسلحة ولم تدفع فدية. وكان الوزير قال يوم الاثنين إن افرادا من المخابرات والقوات الخاصة الايطالية شاركوا في تحرير الرهائن.
وقال فراتيني إن الخاطفين أطلقوا سراح الرهائن عندما أدركوا مدى حجم عملية الانقاذ الدولية ـ .